آنـًـًـًـآإ .. }

صورتي
كان ياماكان في جنونِ الزمانْ وهدوءَ العصرِ والأوانْ كانَ هُناكَ بلادٌ من البللورْ ليستْ في المرتفعاتِ , أو أحدِ الجحور ! ليسَ فيها أعمدةٌ , أو يُحاصرها سور خاليةٌ من البشرْ لا سأمَ فيها ولا ضَجَر بلادٌ تُعزفُ فيها سمفونياتُ حبٍ بلا حدود طَهرٌ بلا حدود وشغبٌ بلا حدود بلادٌ قصدها الكثيرون ولم يبلغها أحد تهُب فيها نسائمُ الحريةِ وعواصفُ الكَبت تلالٌ رمليةُ يغطيها النبت دموعٌ وضحكاتْ شهقاتٌ وزفرات أماني وآهات وأحلامُ رماديه ! مهلاً , هيّ ليست بأحجيه انما هيَ بلادُ الـ أنا التي لم يبلغها أحدٌ حتى أنا !

الأربعاء، 11 مايو 2011

. . مَنْ رَحِمَ آلمنآفِيْ , خُلقتْ هذهِ آلآوطــآنْ ,

0





" هدآيآ آلقدرْ " ,
وآلهدآيآ لآتُردْ ,
وجرآحآتِيْ , وآهآتِي , و همُومِيْ , وآوجآعِيْ , ودمعآتِيْ ,
لآ قُدرةَ لِي علىَ ردهآ إلِيكِ يَ أقدآريْ ,
لآ حيلَةَ لِيْ بِ آلمُكآبرَه , ولآ إستطآعَه لِيْ علىَ آلموآجههْ ,
فَ أقنعتهمْ حطمتْ آلبقيّه آلمُتبقيه منْ آسوآريْ ,
و ظنونهمْ آلسودآءَ آلبشعه آنتزعتْ أغصآنَ وُرُودِي بِ كُلْ بشآعه ,
وُ سهِآمْ حديثهمْ آنغرست بِ ظهرِيْ ولطختَ آلبيآضَ بِ آلدمْ ,


تسآوتْ بِ عينيْ كُلْ آلطُرقآتْ , فَ كُلهآ تُؤدِيْ لـِ آلغُربَه ,
وتسآوتْ بِ عِينيْ كُلْ آلسمآوآتْ , فَ كُلهآ لآتسعْ نقآئِيْ ,


" هدآيآ آلقدرْ " ,
بِتُ آكره آلهدآيـآ , لأنهآ لآتُردْ ,


" هدآيآ آلقدرْ " ,

بشآيرْ , آو تعلمِينْ إختيآركِ لهذآ آلمُسمىَ نبشَ آلجِرآحْ ,!
وأيقظَ آلـ وُجعْ , ودفنَ آلكبريآءَ ,!

وَ سَ آجعلهُ عنوآنْ لِ كُلْ حرفْ تنزفهُ روُحِيْ وُ عروُقِيْ ,
وُ سَ آظلْ مُمتنَه لَكِ لأنكِ بِ آلقُربْ ,
ولأنكِ تُشبهينَ تِلَكَ آلذكِرىَ كثيرًآ , كثييرًآ وربٌكِ ,

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق